.أدى النمو المضطرد الذي تشهده مدينة القصر
الكبير الى اتساع مجالها الحضري حيث تضاعف هذا الأخير عدة مرات خلال السنوات الأخيرة
… أدى تمدد المسافة الفاصلة بين مركز المدينة و أطرافها الى بحث السكان عن وسائط النقل
المتاحة محليا ( دراجات هوائية , سيارات , دراجات نارية ) لكن الأزمة استفحلت و بشدة
… و أمام تراخي السلطات الاقليمية في ايجاد حلول للأزمة الحادة التي أصبح يعيشها قطاع
النقل الحضري بالقصر الكبير …. لجأ الناس الى الاستعانة بوسائط نقل لا تليق بكرامتهم
و لا بصمعة المدينة … وسائل نقل أقل ما يقال عنها أنها بدائية و لا تنبغي لحاضرة القصر
الكبير.
ان حذف العربات المجرورة و تعويضها بحافلات النقل الجماعي … لم يكن يوما حلا موضوعيا بالنسبة لخط “ولاد حميد” بل انه من أسوأ الحلول التي يمكن أن تطبق في حاضرة متوسطة الحجم كالقصر الكبير … و مؤكد أنها لم و لن تجد الترحيب لا من طرف أرباب العربات المجرورة ( الاقصاء , الاحتكار ) و لا من طرف السكان ( تأخر انطلاق الحافلات , الكلفة).
ان حذف العربات المجرورة و تعويضها بحافلات النقل الجماعي … لم يكن يوما حلا موضوعيا بالنسبة لخط “ولاد حميد” بل انه من أسوأ الحلول التي يمكن أن تطبق في حاضرة متوسطة الحجم كالقصر الكبير … و مؤكد أنها لم و لن تجد الترحيب لا من طرف أرباب العربات المجرورة ( الاقصاء , الاحتكار ) و لا من طرف السكان ( تأخر انطلاق الحافلات , الكلفة).
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق